الثلاثاء، أبريل 08، 2014

فيديو ,تتبع المجرم للإماراتيات الثلاث من شارع أكسفورد حتى الفندق




 


أكدت الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" ، سلامة الأطفال الذين كانوا بصحبة الشقيقات الإماراتيات الثلاث اللواتي تعرضن لاعتداء وحشي بالمطرقة من قبل من يعتقد أنه لص في أحد الفنادق بوسط العاصمة الإنجليزية لندن، بينما ترقد الشقيقات بالمستشفى، وحالة إحداهن خطرة.
 
 
وشددت الشرطة على أنها تبذل قصارى جهدها للقبض على الجاني في أسرع وقت ممكن.
 
 
وأشارت الناطقة الرسمية باسم "سكوتلانديارد" إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى ارتكاب الجريمة من قبل فرد واحد لم يتم تحديد هويته حتى الآن، مؤكدة أن شرطة بلادها تقوم بكل جهودها من أجل القبض على المشتبه فيه في أسرع وقت ممكن.
 
 
هذا وعرضت نشرة علوم الدار، التي تبث على قناة أبوظبي تقريراً مصوراً يكشف تفاصيل الحادث ، وجاء في التقرير أن المعتدي تعقب الأخوات الثلاث وهن يتسوقن من المحال التجارية في شارع أوكسفورد الشهير في العاصمة البريطانية لندن، بعدما لفت نظره كمية النقود التي يحملنها خلال التسوق.
 
 
وكشف التقرير أن الجاني تبعهن إلى أن وصلن حديقة هايد بارك الشهيرة، ثم إلى الفندق حتى صعد معهن في نفس المصعد الذي توجه به إلى الطابق السابع دون أن يدركن أن من يتربص بهن هو المجرم، ولكن المجرم لم يكمل معهن المسير بل عاد أدراجه.
 
 وعند الساعة الواحدة صباحا وبعد أن أسدل الليل وشاحه عاد إلى الفندق وبيده مطرقة، ثم طرق باب غرفة الضحايا حتى فتحت إحداهن الباب ليباغتها بستة ضربات على رأسها ويلقيها أرضا غارقة بدمائها.
 
 
وقال شاهد عيان إماراتي نزيل في الفندق ذاته: إن فتاة طلبت منه المساعدة بعد أن طرقت عليه باب غرفته في الطابق الأول، مستنجدة به لأن شخصاً مجهولا دخل عليهن الغرفة، حيث صعد الشاهد إلى الطابق السابع ووجد طفلا على باب الغرفة يطلب النجدة، فاتصل بأمن الفندق لطلب الإسعاف، ثم رأى ثلاث فتيات رؤوسهن مهشمة ملقيات على الأرض كانت منهن واحدة في حالة صعبة جدا، والدماء تملأ الغرفة، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال يقفون بحالة صدمة وذهول.
 
 
 
وفي مداخلة هاتفية أجرتها صحيفة "البيان" مع شيخة ، الأخت الصغرى للمصابات أكدت أنها أرسلت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، واستجاب لها على الفور حيث أرسل فريقاً من أعضاء السفارة للاطمئنان على أخواتها ومتابعة سير التحقيقات، مشيرة إلى أن أعضاء السفارة نقلوا أسرتها إلى فندق آخر وخصصوا أفراد أمن وموظفين لحراستهم ومرافقتهم إلى المستشفى، ومتابعة احتياجاتهم.
 
 
 
وشرحت شيخة ملابسات الحادث، حيث قالت: "شخص طرق باب الغرفة في الفندق الذي نقيم فيه، وعندما قامت أختي الكبيرة بفتح الباب انهال على رأسها ووجهها بالمطرقة، وعندما قامت أختي الثانية بالدفاع عنها قام المجرم بضربها بنفس المطرقة، مشيرة إلى أن أختها الكبيرة عهود حالتها خطيرة وستجرى لها عملية خلال ثلاثة أيام".
 

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015 مدونة روفان

تصميم : Mohammed ARG